الزوجات الروسيات (wow)
صفحة 1 من اصل 1
الزوجات الروسيات (wow)
ما زال أغلب الطلبة الاردنيين الذين يذهبون من اجل الدراسة الى موسكو يصرون على احضار زوجة معهم بالاضافة الى الشهادة..
(الروسيّات) جميعهن يتقبلن الحياة في الاردن وتكتشف بعد فترة ان سيدة روسية مثلا قرأت (تشيخوف) (ورسول حمزتوف)... (وعلى ضفاف الفولقا) تقوم بطبخ (شوربة عدس)... وبعضهن يرتدى اشار(كشكش)... ويصل الامر في الاخريات الى قيامهن مثلا بالذهاب الى المؤسسة الاستهلاكية المدنية كونها ارخص من (السيفوي)...
هناك جيل في الاردن اصبح مزيجا من الارث الشيوعي العظيم والامبراطورية السوفياتية... وبين مزعل مثلا (الجدّ).. الذي كان ارثه لا يتجاوز (31) رأس ماعز... والمشكلة ان البعض ينظر بازدراء الى ان (س) او (ص) تزوج روسية... والخطورة كيف سيوفق (علي) بين ثقافة الامّ التي تعلمه الموسيقى والالتزام... وبين ثقافة الاب القائمة على الطخ في الاعراس (والسحجة)... الانكى من كل ذلك هو ان الامّ بالاضافة للغة الروسية تعلم ابنها عزف (الكمان)... بالمقابل فالاب يعلمه أهمية صنع (دحابيرْ) الرزْ على المنسف.
الأدهى ان الفتى حين يذهب الى عُرس فان العائلة تبدأ بممازحته قائلة: مين خوالك يا عيّل.
لدينا في عمان وحدها ألوف الروسيات المتزوجات من اطباء وصيادلة ومهندسين وقد انغمسن في ثقافتنا وأنجبن مجموعة من الاولاد هم مزيج بين المنسف وصمود (ستالينغراد)...
ما دعاني لكتابة هذا المقال هو اني زرت صديقا امس متزوجا من روسية.. حين دخلت وجدته بدشداشة.. ويفحص رطل لبن جميد.. ولكن منظر المنزل أعجبني قليلاً يوجد بيانو.. وكمان وكم هائل من الكتب وصورة لاحد اهم راقصي البالية الروس.. حين سألته أجابني بان هذه المسائل تخص (ملعونة الوالدين).. ويقصد الزوجة.
المهم اكتشفت انها كانت مدرسة موسيقى في روسيا قبل ان تقع في غرام هذا الصديق.. وقد علمت أبناءها جميعهم العزف وهم يجيدون اللغة الروسية بإتقان والاهم ان هناك يوما خاصا تأخذهم فيه الى البلد من اجل المشي والتسوق.
الأبناء تعلموا من الثقافة الروسية ولكن المشكلة ان الزوج حين عاد للاردن عادت اليه روحه.. والخلاف القائم الان بينه وبين زوجته انها تكره رائحة الجميد.. وهو يعتبر القصة اساءة للهوية الوطنية.
لا احد في بلادنا ينتبه لجيل جديد من الاردنيين هو مزيج بين الثقافة الروسية والأردنية.. جيل يعزف البيانو ويتقن اللغة الروسية.. ومسلح بالثقافة والعلم
(الروسيّات) جميعهن يتقبلن الحياة في الاردن وتكتشف بعد فترة ان سيدة روسية مثلا قرأت (تشيخوف) (ورسول حمزتوف)... (وعلى ضفاف الفولقا) تقوم بطبخ (شوربة عدس)... وبعضهن يرتدى اشار(كشكش)... ويصل الامر في الاخريات الى قيامهن مثلا بالذهاب الى المؤسسة الاستهلاكية المدنية كونها ارخص من (السيفوي)...
هناك جيل في الاردن اصبح مزيجا من الارث الشيوعي العظيم والامبراطورية السوفياتية... وبين مزعل مثلا (الجدّ).. الذي كان ارثه لا يتجاوز (31) رأس ماعز... والمشكلة ان البعض ينظر بازدراء الى ان (س) او (ص) تزوج روسية... والخطورة كيف سيوفق (علي) بين ثقافة الامّ التي تعلمه الموسيقى والالتزام... وبين ثقافة الاب القائمة على الطخ في الاعراس (والسحجة)... الانكى من كل ذلك هو ان الامّ بالاضافة للغة الروسية تعلم ابنها عزف (الكمان)... بالمقابل فالاب يعلمه أهمية صنع (دحابيرْ) الرزْ على المنسف.
الأدهى ان الفتى حين يذهب الى عُرس فان العائلة تبدأ بممازحته قائلة: مين خوالك يا عيّل.
لدينا في عمان وحدها ألوف الروسيات المتزوجات من اطباء وصيادلة ومهندسين وقد انغمسن في ثقافتنا وأنجبن مجموعة من الاولاد هم مزيج بين المنسف وصمود (ستالينغراد)...
ما دعاني لكتابة هذا المقال هو اني زرت صديقا امس متزوجا من روسية.. حين دخلت وجدته بدشداشة.. ويفحص رطل لبن جميد.. ولكن منظر المنزل أعجبني قليلاً يوجد بيانو.. وكمان وكم هائل من الكتب وصورة لاحد اهم راقصي البالية الروس.. حين سألته أجابني بان هذه المسائل تخص (ملعونة الوالدين).. ويقصد الزوجة.
المهم اكتشفت انها كانت مدرسة موسيقى في روسيا قبل ان تقع في غرام هذا الصديق.. وقد علمت أبناءها جميعهم العزف وهم يجيدون اللغة الروسية بإتقان والاهم ان هناك يوما خاصا تأخذهم فيه الى البلد من اجل المشي والتسوق.
الأبناء تعلموا من الثقافة الروسية ولكن المشكلة ان الزوج حين عاد للاردن عادت اليه روحه.. والخلاف القائم الان بينه وبين زوجته انها تكره رائحة الجميد.. وهو يعتبر القصة اساءة للهوية الوطنية.
لا احد في بلادنا ينتبه لجيل جديد من الاردنيين هو مزيج بين الثقافة الروسية والأردنية.. جيل يعزف البيانو ويتقن اللغة الروسية.. ومسلح بالثقافة والعلم
Osama- Admin
- عدد الرسائل : 204
العمر : 37
الموقع : https://yarmouk-acc.yoo7.com
تاريخ التسجيل : 27/08/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى